هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 رحــلات أوروبيات إلى المشرق (2)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فيروز
لبناني متقدم
لبناني متقدم
فيروز


عدد الرسائل : 88
علم بلدك : رحــلات أوروبيات  إلى المشرق (2) Lebanon_flag
تاريخ التسجيل : 16/06/2007

رحــلات أوروبيات  إلى المشرق (2) Empty
مُساهمةموضوع: رحــلات أوروبيات إلى المشرق (2)   رحــلات أوروبيات  إلى المشرق (2) Icon_minitimeالإثنين يوليو 02, 2007 3:19 pm

رحلة إلى الخرطوم بصحبة بيانو

بعض الرحلات قد تحولت إلى ضرب
من المآثر من حيث العدة والعتاد. هكذا سافرت ليدي باشكوف الروسية سنة 1872
إلى تدمر مصحوبة بقافلة مكوّنة من 33 بغلا و35 جملا وعشرين حمارا وإثني
عشر حصانا.

أما ألكسين تينّه (1835-1869) وريثة أحد أباطرة صناعة
السكر من هولندا فقد انطلقت بصحبة أمها في بعثة إلى النيل لا تقل ثراء في
عدتها هي الأخرى.

كانت تتنقل محفوفة بكوكبة هائلة من الخدم جعلت
زملاءها من الرحالة الرجال الذين أحسوا بأنفسهم مهانين في كبريائهم
المغامِرة يعلقون متذمرين من كون رحلات الاستكشاف الإفريقية المليئة
بالمصاعب والتضحيات قد وقع الحطّ من شأنها وتحويلها إلى نزهات نهايات
أسبوع.

وقد بلغ الأمر أن حملت كاترين بيثريك التي اصطحبت زوجها سنة
1861 في رحلته إلى السودان آلة بيانو عبر الطريق الوعرة والمليئة مخاطر
عبر بلاد النوبة. وعلى أية حال فقد تم اختيار آلة من إعداد خاص يمكن من
تفكيكها إلى جزئين لهذا الغرض.

لندن- بغداد في ثمانية أيام

غدت
بعض الأماكن التي يقصدها المسافرون خلال القرن التاسع عشر ذات شعبية واسعة
مما جعلها تصبح مزعجة بالنسبة للكثير من الرحالة. وهاهي إميلي بوفور التي
قامت برحلة عبر مصر في سنة 1858 تسخر من "النيل المكتظّ بالمتوافدين الذين
تسوقهم الموضة".

بعد سنوات قليلة يتحدث رحالة القارة الإفريقية
صموئيل بايكر ساخرا من بعثة ألكسين تينّه، وقد تحولت تلك الرحلة تدريجيا
إلى موضة حسب رأيه بحيث غدا من المناسب "أن يُفتح خان في المنطقة
الإستوائية يستطيع المسافرون التوقف فيها من أجل بيرة."

كانت
السياحة الجماهيرية الوجه الآخر للسفرات المريحة والآمنة. و قد تم
الاستغناء عن البغال والحمير والجمال بخطوط السكة الحديدية.
"Safety,Rapidity,Economy " كان شعار الحملة الإشهارية
لـ"Simplon-Orient-Express&Taurus-Express " التي غدت تمكن من قطع
مسافة لندن-بغداد في ثمانية أيام؛ رقم قياسي، وفي عربة نوم خاصة إضافة إلى
ذلك.

وقد استعملت الكاتبة أغاتا كريستي(1890-1976) هذا الخط مرات
عديدة بصحبة زوجها عالم الحفريات ماكس مالوان. أما الطريقة الأسرع للسفر
بالطائرة، التي كانت متوفرة في ذلك الزمن-كانت هناك الخطوط الجوية الأولى
الرابطة بين إنكلترا والقاهرة وكذلك بغداد- فلم تكن لها أن تستميل
الكاتبة. هذا النوع من السفر كان يعد باهظ الثمن ومملا بالنسبة إليها.

=============================================
منقــــــــــول للأمــــــانة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رحــلات أوروبيات إلى المشرق (2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى التاريخ والحضارات القديمة-
انتقل الى: